يلتقي الرؤساء في هلسنكي: نظرة إلى الوراء

تتجه أنظار العالم إلى هلسنكي حيث يعقد الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين اجتماعًا في 16 يوليو 2018. لكن هذه ليست المرة الأولى التي يختار فيها قادة العالم الاجتماع في العاصمة الفنلندية. طالع عرض الشرائح الخاص بنا.

عندما بدأت الشائعات تتداول حول عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي، كانت هلسنكي هي الرهان الأول على أن تصبح المدينة المضيفة.

تحظى العاصمة الفنلندية بخبرة واسعة في الترحيب بقادة الغرب والشرق في أماكن انعقاد الاجتماعات والإقامات الرئاسية بها. وكان أول ما انعقد بها مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا (CSCE) عام 1975، الذي تجمّع به الرئيس الأمريكي جيرالد فورد والقائد السوفييتي ليونيد بريجنيف ورؤساء دولة شرق وغرب ألمانيا تحت سقف واحد في قاعة فنلنديا. وتمخض عن هذا المؤتمر وثيقة هلسنكي النهائية وزيادة توطيد التعاون بين الدول الشرقية والغربية.

وبعد 15 عامًا جلبت أزمة الخليج الفارسي القائد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى فنلندا في سبتمبر 1990. علّق الرئيس بوش إلى صحيفة نيويورك تايمز لدى وصوله إلى مطار هلسنكي في عام 1990، “هنا في هلسنكي، نلتقي أنا والرئيس غورباتشوف، آملين في أن نعزز نهجنا المشترك صوب هذا العمل العدواني غير المبرر”.

أجرى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون والرئيس الروسي بوريس يلتسين مفاوضات في عام 1997 في مانتيينيمي، أحد الإقامات الرسمية لرئيس فنلندا. وكان الموضوع المثير للجدل آنذاك توسيع منظمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لتنضم إليها بولندا وهنغاريا وجمهورية التشيك. وكانت ثمرة هذه المفاوضات “الاتفاق على عدم الاتفاق”.

عرض الشرائح الخاص بنا يستعيد لحظات من الاجتماعات الرئاسية السابقة في هلسنكي.

بقلم لورا سويكونن، يوليو عام 2018