فنلندا تطلق احتفالاتها المبهجة في عيد العمال في الأول من مايو

تعج فنلندا بأسرها بصخب الاحتفالات في الأول من مايو كل عام. يجسد لنا مصورونا روح الاحتفال من خلال عرض للشرائح.

في الثلاثين من أبريل والأول من مايو من كل عام، تعج فنلندا بالصخب؛ إذ يحتفل الفنلنديون بيوم الأول من مايو. يجول مصورونا العاصمة الفنلندية ليجسدوا لنا روح تلك العطلة الرسمية من خلال عرض للشرائح.

وبالطبع فإن الأول من مايو هو عيد العمال في كثير من الدول ومنها فنلندا. بيد أن الفنلنديين يعتبرون ذلك اليوم أيضًا فرصة جيدة للاحتفال بقدوم فصل الربيع، كما ترتبط بذلك اليوم العديد من الأنشطة الاحتفالية التي يقوم بها الطلاب. وفي الواقع، يشترك جميع الفنلنديين فيه، ويمثل يوم الأول من مايو وعشية ذلك اليوم أكبر احتفال خلال العام. وينفض الفنلنديون قبعات تخرجهم من المدارس الثانوية البيضاء اللون ويرتدونها في جولتهم حول المدينة، كما تمتلئ الحدائق بالمحتفلين من جميع الأعمار.

الأول من مايو يوم المرح

في الثلاثين من أبريل من كل عام في تقليد عريق، تحمل رافعة عددًا من طلاب الجامعة ليضعوا قبعة التخرج على رأس هافيس أماندا، وهو تمثال مشهور في العاصمة الفنلندية (يظهر تحت سلال الرافعة في منتصف الصورة).صورة: سوزانا ألاتالو

في يوم الأول من مايو، وأثناء الأسبوع السابق له، ترتدي مجموعات من الطلاب ثيابًا خارجية لحماية ملابسهم - وأنفسهم - حتى لا تبلى أثناء الاحتفالات الصاخبة.صورة: لينا كاربينن

لا تدع الجنون يصيبك، بل "اغضب"! طائر غاضب يصعد ويهبط مع البالونات في حزمة البائع. صورة: لينا كاربينن

نزهة ممتعة: يشارك الفنلنديون من جميع الأعمار في احتفالات عيد العمال في الأول من مايو. صورة: لينا كاربينن

مهرج يصنع أشكالاً من البالونات أمام كاتدرائية هلسنكي.صورة: لينا كاربينن

بما أن الأول من مايو يرتبط بحركة العمال، فهو يوم مناسب للمسيرات والخطب السياسية.صورة: لينا كاربينن

أي نزهة تكتمل دون الموسيقى والرقص؟ صورة: لينا كاربينن

في صحتك! إنه يوم الأول من مايو والشمس ساطعة!صورة: لينا كاربينن

البالونات والفقاعات: تعج حديقة كيفوبويستو الكبيرة التي تقع على شاطئ البحر في مدينة هلسنكي بالمتنزهين في الأول من مايو.صورة: لينا كاربينن

قد تشمل نزهة يوم الأول من مايو خيمة كاملة تحتوي على طاولات وكراسي ووجبة خفيفة، لمَن لا يحبون الجلوس على حِرام مفروش على الأرض.صورة: لينا كاربينن

الصور من أعمال لينا كاربينن وسوزانا ألاتالو النص
بقلم بيتر مارتن