فنلندا يد واحدة

يقول سولي نينيستو، رئيس فنلندا: “بإمكاننا التغلب على هذه الظروف بكوننا يدًا واحدة”.

وقد قال ذلك في حديثه عن حادث الطعن الذي وقع في مدينة توركو في جنوب غرب فنلندا يوم 18 أغسطس 2017. وقد أسفر الحادث عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين، بعضهم من المارة الذين تدخلوا محاولين إيقاف الجاني. ووضعت الشرطة حدًا للهجوم بإطلاق النار على ساق الجاني، وقد وصلت إلى مكان الحادث بعد مرور ثلاث دقائق فقط من تلقيها لأول مكالمة استغاثة.

كما صرح يوها سيبيلا رئيس وزراء فنلندا: “لا ينبغي أن نرد على الكراهية بمثلها”. وتقوم الشرطة حاليًا بالتحقيق في الحادث كعمل إرهابي.

وأضاف نينستو أيضًا قائلاً: “تعتمد قوة فنلندا وأيضًا نجاحها على قدرتنا على التعاون في العمل حتى نتمكن من استيعاب مختلف وجهات النظر دون تصنيف أو لوم”.

كما أكد أن سيادة القانون لا تزال قائمة في فنلندا، بتقاليدها الديمقراطية العريقة ونظامها التشريعي. وأضاف قائلاً: “يقوم السلام في مجتمعنا على أساس ثقتنا في السلطات ونظام العدالة في بلدنا”.

بحر الزهور في مدينة توركو

بحر من الزهور والشموع في مدينة توركو بجنوب غرب فنلندا لإحياء ذكرى ضحايا ميدان السوق في المدينة. صورة: روني ليتي/ليتيكوفا

الرئيس الفنلندي سولي نينيستو (في الوسط) يصعد سلم كاتدرائية توركو يوم 18 أغسطس 2017 لحضور مراسم الجنازة على أرواح الضحايا. كما تقدم بالعزاء إلى أسر الضحايا، قائلاً: "إننا جميعًا نشاطركم أحزانكم لفقدان أحبائكم". صورة: فيسا مويلانن/ليتيكوفا

هذه البطاقة موضوعة بين الزهور في مدينة توركو، وهذه هي الكلمات المكتوبة عليها:" السلام والمحبة، لا للعنف، فنلندا". صورة: فيسا مويلانن/ليتيكوفا

من اليسار: كارلو كاليالا أسقف مدينة توركو، وزيد إسماعيل إمام الجالية الإسلامية في مدينة توركو، وكاري ماكينن رئيس أساقفة فنلندا، يضعون الزهور في ميدان السوق يوم 20 أغسطس 2017 قبل الوقوف حدادًا على أرواح الضحايا. صورة: فيسا مويلانن/ليتيكوفا

أصيب حسن الزبير من ستوكهولم بالسويد، بجروح عندما حاول إنقاذ شخص آخر من الطعن في مدينة توركو يوم 18 أغسطس 2017. وقد عاد ليزور موقع الحادث يوم 20 أغسطس. صورة: فيسا مويلانن/ليتيكوفا

امرأة تشارك في الجنازة أمام باقات الزهور التي وضعها الناس في ميدان السوق. صورة: يوكا بام/ليتيكوفا

بقلم العاملين في ThisisFINLAND, أغسطس 2017