يسكن حوالي 800 نسمة سومنلينا، وهي مجموعة من الجزر التاريخية عند مدخل الميناء الجنوبي لمدينة هلسنكي. وتُعد خدمة العَبّارات رابطًا حيويًّا بالبر بالنسبة إليهم – ولا تقل أهميتها عندما يتجمد الميناء في فصل الشتاء.
من المدهش أنه كانت هناك خدمة حافلة الشتاء التي تسير عبر الجليد بين كيفوبويستو – تلك الحديقة التي تقع على الطرف الجنوبي لمدينة هلسنكي – ومجموعة جزر سومنلينا الصغيرة، بيد أن التغييرات التي أجريت على حارات المرور البحرية أنهت تلك الخدمة. وفي أيامنا هذه، يتم نقل الركاب بالعَبّارات التي تسير ذهابًا وإيابًا دون توقف من ميدان السوق على مدار العام. وكأن هذه الرحلة القصيرة رحلة استكشافية قطبية مصغرة ومغامرة مذهلة، إذ يتطاير الجليد حول سطح العَبّارة.
إلى سومنلينا عبر البحر المتجمد
سكان سومنلينا يتجهون إلى موقف العَبارات ليذهبوا إلى المدينة في رحلة مدتها 15 دقيقة. وتحمل العَبّارات السيارات والدراجات كما تحمل الركاب. صورة: تيم بيرد
الناس يشاهدون العَبّارة إذ تسير إلى سومنلينا، التي تُعد إحدى مناطق جذب السياح الأكثر شهرة - حتى في فصل الشتاء. صورة: تيم بيرد
يلتف الضباب حول الميناء الجنوبي لمدينة هلسنكي عندما تهبط درجات الحرارة إلى ناقص 20 درجة سيليزية ويتجمد البحر. صورة: تيم بيرد
تنخفض نسبة الملوحة في البلطيق، لذا من السهل أن يتجاوز الغطاء الجليدي الشتوي في خليج فنلندا خارج مدينة هلسنكي سمك 40 سنتيمترًا. صورة: تيم بيرد
أنشئت سومنلينا على يد السويديين كحصن دفاعي، لكنها تمثل اليوم أحد المجتمعات الأكثر سلمية في هلسنكي. صورة: تيم بيرد
تُعد العَبّارات رابطًا حيويًّا بين المدينة وحصن الجزيرة في فصل الشتاء، كما أن تلك الرحلة في الشتاء هي إحدى الرحلات البحرية القصيرة الأكثر إثارة في العالم. صورة: تيم بيرد
شعور مريب: تستفيد طيور النورس من عَبّارات سومنلينا لأنها تسحق الجليد. صورة: تيم بيرد
القاطرات تعمل لكي تبقى حارات الملاحة مفتوحة في موانئ مدينة هلسنكي عندما تصبح طبقة الجليد سميكة، بيد أن العَبّارات تشغِّل المحاريث الخاصة بها في معظم أيام الشتاء. صورة: تيم بيرد
في تجمع آخر: ثمة خطان للعَبّارات، هما سيليا وفايكنج، يغادران هلسنكي قاصدين ستوكهولم كل يوم على مدار العام. صورة: تيم بيرد
هناك نفق خدمات بين سومنلينا وهلسنكي، بيد أن خيار النقل العامّ الوحيد هو العَبّارات. صورة: تيم بيرد
يشكل الجليد العائم نمطًا سحريًّا دائم التغير على طول حارات المرور البحرية التي تمر بسومنلينا. صورة: تيم بيرد
الصور والنص بقلم تيم بيرد، فبراير 2013