جزيرة منارة تانكار التي تقع في الساحل الغربي الفنلندي تجمع بين قرون من التاريخ البحري والطبيعة البِكر وترحب بالزوار لاستكشاف الممرات الجبلية، والحياة البرية، وإرث الملاحة البحرية.
فرقة ULTRA BRA تعود للأضواء بأسلوب أنيق في الذكرى الثلاثين لتأسيسها
عادت فرقة Ultra Bra الفنلندية الشهيرة من تسعينيات القرن الماضي، بعد غياب دام أكثر من عقدين، لتفاجئ جمهورها بإطلاق أعمال جديدة، وإحياء حفلات ضخمة في الملعب الأولمبي بالعاصمة هلسنكي وعدد من مهرجانات الصيف.
كتب المومين الفنلندية: سر تأثيرها الخالد في عالمنا اليوم
نُشر كتاب المومين والطوفان العظيم (The Moomins and the Great Flood) للكتابة والفنانة الفنلندية توفي يانسون (Tove Jansson) في عام 1945. يُقدم أول كتاب في سلسلة كتب المومين الشخصيات الرئيسية والموضوعات الأساسية مثل الحب والاحترام والانتماء، والتي من خلالها أصبحت يانسون وعائلة المومين الكبيرة مشهورين على الصعيد الدولي.
الروح الإنسانية المرحة في أعمال الكاتبة والفنانة الفنلندية توفي يانسون، مؤلفة عالم المومين
لم تكن مُبتكرة شخصيات المومين (Moomins) مجرد رسامة فنون هزلية فحسب، بل كانت أكثر من ذلك بكثير. إرثها الفني يكفي ليُعاش أكثر من حياة واحدة. عاشت حياة طويلة تشكلت بالحب، والحرية، والبحر، والمغامرات – وكلها تنبض بين سطور أعمالها، وتُقرأ وتُحس بكل جوارحك.
لوحات معشوقة الجماهير الفنلندية هيليني شييرفبك في متحف المتروبوليتان في نيويورك
الفنانة الفنلندية الشهيرة هيليني شييرفبك (Helene Schjerfbeck) هي أول رسامة من دول شمال أوروبا يعرض لها متحف المتروبوليتان في نيويورك أعمالًا ضمن معرضًا فرديًا. حيث صرحت ديتا أموري (Dita Amory) قائلة “سيكون المعرض مصدرًا لإلهام مرتادي المتحف”.
تستقبل بلدة كوستينن، تلك البلدة الفنلندية الصغيرة التي تشتهر بتقاليدها العريقة في الموسيقى الشعبية، تفتح ذراعيها لعشاق المهرجان من خلال رحلة ليلية فريدة، تمتد بين غابات مبتلة بالأمطار ومنحدرات خلابة. وبينما تتردد أنغام الكمان عند الغسق، يتوافد المتنزهون من شتى أنحاء العالم ليستمتعوا بتجربة تمتزج فيها الموسيقى بالطبيعة تحت سماء الصيف الشمالي التي لا يغشاها الظلام.
تصاميم شركة آرتيك الفنلندية لا تزال تُحدث صدًى واسعًا بعد مرور ما يقارب قرنًا على تأسيسها
بينما تحتفل دار التصميم الفنلندية آرتيك (Artek) بمرور 90 عامًا على انطلاقها، تتوقف صحفية كندية لتتأمل كيف ساهم أثاثها الخالد في تشكيل ملامح منزلها ولماذا لا تزال هذه العلامة الفنلندية تترك إرثًا لا يبهت، بل يتجدد مع كل جيل.